بادرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة (27 أكتوبر 2017) بعرقلة الجهود التي تستهدف التوصل إلى خطة سلام في اليمن، حيث شنّت هجومًا على الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، إن “ولد الشيخ” ينحاز إلى الطرف الآخر (الحكومة الشرعية) واعتبر أن المواقف الأمريكية هي من عرقلت مسارات السلام في السابق ووضعت عوائق أمام مقترحات الحل، على حد زعمه.
وكان “ولد الشيخ” قد طرح (الخميس- 26 أكتوبر 2017) 3 بنود جديدة ضمن مقترح لحل الأزمة اليمنية، بشرط التزام طرفي النزاع بها، تتضمن “إعادة العمل باتفاق وقف العمليات العسكرية، وتطبيق تدابير لبناء الثقة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل”.
ميدانيا، تقدم الجيش اليمني بالجوف، فيما تقترب المواجهات من جبهات صعدة (المقر الرئيسي للحوثيين) في ظل التقدم النوعي (الذي رصدته العربية) من خلال الدور الذى تقوم به القوات الشرعية في مديرية خب والشعف بالجوف، قبل الالتحام بجبهة البقع بصعدة.