كشفت دراسة صدرت حديثًا عن مركز البحوث والدراسات الاستشارية في جامعة الملك خالد، تحت عنوان “تعزيز وتفعيل جوانب المسؤولية الاجتماعية من خلال الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد”، أنّ العينة التي أجريت عليها الدراسة وعددهم 1445 شخصًا، بمتوسط عمري قدره 36 عامًا، روعي فيها تنوع القطاعات والأعمار والتخصصات والمؤهلات والدخل الشهري، يوافقون على أهمية الرقابة الذاتية بنسبة 99% حتى في حال غياب الرقابة والمتابعة الخارجية.
وجاءت نسب الدراسة التي ركزت على عدة أبعاد للمسؤولية الاجتماعية، أولها الاهتمام بقضايا المجتمع، إذ بينت أن 95% من العينة يشعرون بالألم للحوادث والآفات والأمراض والكوارث التي تحدث للمجتمع.
كما أن 93% يحرصون على أن تسود علاقات جيدة مبنية على الاحترام والتعاون والألفة بين منسوبي المؤسسات التي يعملون بها، أما بالنسبة للبعد الثاني “حفظ الموارد” حازت العبارة “أحافظ على استهلاك الكهرباء والماء في المنزل والعمل” بنسبة 92%، وفي البعد “المسؤولية الأخلاقية”، ويؤيد 93% إصدار قوانين تعاقب كل من يلوث البيئة ضمن البعد الرابع “المسؤولية البيئية”.