أكد المركز الوطني للطب البديل والتكميلي أن العلاج بالطاقة والتدريب عليه ممنوع في المملكة؛ حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع وحمايتهم من الادعاءات العلاجية الضارة، أو الالتحاق بالدورات التدريبية التي يهدف مدّعوها إلى الربح المادي وإلباس هذه الادعاءات الزائفة الثوب العلمي.
وقال المركز: المقام السامي وافق على توصيات هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والتي تضمنت منع ممارسة نشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه في المملكة، ومنع استيراد أو تصدير أو فسح أو نشر أو عرض الكتب والمواد السمعية والمرئية المتعلقة بنشاط العلاج بالطاقة أو التدريب عليه.
وأضاف: لا توجد أدلة منهجية علمية تدعم العلاج بالطاقة بجميع أشكاله ومسمياته، وهذا النوع من العلاجات التي يدّعون أنّ لها نتائج باهرة ويروّجون لدوراتها من خلال سرد بعض قصص النجاح وإلباسها الثوب العلمي يتنافى مع المعايير العلمية لإثبات فعالية العلاجات التي تُستخدم على الإنسان.
وجدد المركز تحذيره من التعامل مع مدّعي العلاج بالطاقة، وعدم الانسياق خلف إعلاناتهم المضللة عبر وسائل الإعلام المختلفة أو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه يتابع مع المراكز البحثية العالمية كل البحوث والمراجعات العلمية المنهجية التي تجرى في هذا المجال.