صرحت منصة التدوين المصغرة تويتر أنها أوقفت المئات من الحسابات المرتبطة بروسيا، وأنها سوف تزيد من تطبيق قواعد الرسائل المزعجة الخاصة بها، وذلك مع قيامها بالتحقيق بالحملات التي تجري عبر الإنترنت وهدفت للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
ورغم التفصيلات التي نشرتها المنصة لموظفي الكونغرس الأمريكي ومستخدميها إلا أن زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السيناتور مارك وارنر دعاها بالتصريحات المخيبة للآمال.
وتوجهت المنصة أمس الجمعة إلى مبنى الكابيتول هيل، وقامت خلال جلسة مغلقة مع لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بتوفير المعلومات التي لديها حول التدخل الروسي الذي حدث خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتحدثت المنصة إلى جمهورها عن جهودها المتواصلة للوصول إلى الجزء السفلي من الانتهاكات ضمن أنظمتها، وذلك بعد انتهاء مناقشة الأخبار المزيفة والحسابات الروسية وروبوتات الدردشة الكتابية على المنصة المنصة المفضلة للرئيس ترامب.
واكتشفت تويتر حوالي 200 حساب روسي مشبوه ومجموعة اعلامية روسية اشترت إعلانات تستهدف الجماهير الأمريكية، حسبما كشفت الشركة، وتعرض فريق المنصة لانتقادات لاذعة من السناتور مارك وارنر لعدم فهم المنصة لخطورة الأمر ولا الاستعداد للرد على أسئلة اللجنة ودعا أن ردود تويتر مخيبة للآمال وغير كافية، وأن عملها يستند إلى بيانات فيس بوك المنشورة في وقت سابق.
وكانت فيس بوك قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها اكتشفت أن مجموعات روسية أنفقت حوالي 100 ألف دولار على الإعلانات المنشورة على فيس بوك قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وأن تلك الإعلانات تتعلق بقضايا سياسية.