كثّفت ميليشيات “الحوثي” من النقاط المسلحة والحواجز الأمنية في شوارع صنعاء، كما عزّزت من رقابتها على تحركات القيادات العسكرية الموالية للرئيس اليمني المخلوع صالح.
وذكرت مصادر يمنية أن المتمردين نصبوا نقاط تفتيش بين العاصمة ومنطقة سنحان مسقط رأس الرئيس المخلوع، وشَمِل استنفارُ الحوثيين الطرقاتِ المؤدية إلى معسكر ريمة حميد التابع لصالح.
ونقلت مصادر صحفية قولها إن المتمردين الحوثيين استدعوا المئات من عناصرهم من مختلف الجبهات، ونشروهم في صنعاء، وأعدوا كتائب قوات خاصة لخوض معركة خاطفة مع قوات المخلوع، كما قامت ميليشيات الحوثي بتخريج دفعة قوات خاصة أطلقت عليها دفعة “التدخل السريع”، وهي دفعة مجهزة تجهيزاً قتالياً عالياً، ونفّذت مناورة عسكرية بمناسبة تخرجها في إحدى ضواحي صنعاء؛ وفق المصادر نفسها.
وكان المخلوع صالح قد دعا -في وقت سابق- إلى الالتزام بالشراكة مع ميليشيات الحوثي بإدارة الدولة في صنعاء؛ وفقاً لاتفاق تشكيل ما يُسمى المجلس السياسي؛ مؤكداً ضرورة العمل على إعادة الاعتبار؛ لما وصفه بالمؤسسة العسكرية والأمنية في توفير الأمن إلى جانب اللجان الشعبية والمتطوعين.