كشفت معلومات، الجمعة (1 سبتمبر 2017) عن حجم الودائع “تحت الطلب” التي لا تدفع المصارف السعودية عنها أي فوائد للمودعين.
وبلغت قيمتها لدى المصارف السعودية بنهاية شهر يوليو الماضي 997.3 مليار ريال (61.2% من إجمالي الودائع).
“الودائع تحت الطلب” تمنح المصارف فرصًا كبيرة لتحقيق أرباح ضخمة نتيجة انخفاض تكلفة الإقراض عليها.
وتكلفة الإقراض هي الفرق بين الفائدة على الودائع والفائدة على الإقراض. وتعد تجربة المصارف السعودية من التجارب الفريدة من نوعها عالميًّا.
وتنقسم الودائع لدى المصارف السعودية إلى 3 أنواع رئيسية: “ودائع تحت الطلب” و”الودائع الزمنية والادخارية”، و”ودائع أخرى شبه نقدية”.
وشكلت “الودائع الزمنية والادخارية” نحو 29.4% من إجمالي الودائع لدى المصارف بنهاية يوليو الماضي، بقيمة 479.9 مليار ريال.
وهناك قسم “ودائع أخرى شبه نقدية” 9.4% من الإجمالي بقيمة 152.8 مليار ريال.
وتنقسم “ودائع تحت الطلب” إلى قسمين: الأول- للشركات والأفراد وقيمته 901.4 مليار ريال، ويشكل 90%.
أما القسم الثاني فودائع للهيئات الحكومية وقيمتها 95.8 مليار ريال، وتمثل 10% من إجمالي الودائع تحت الطلب.
وتنقسم “الودائع الزمنية والادخارية” إلى القسمين نفسهما: الأول- للشركات والأفراد وقيمته نحو 253 مليار ريال، ويشكل 53%.
وهناك القسم الثاني- ودائع للهيئات الحكومية وقيمتها 226.9 مليار ريال، وتمثل 47% من إجمالي الودائع الزمنية والادخارية بنهاية شهر يوليو الماضي.