استبشر موظفو البنود والعقود من الجنسين باستلام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خطاب مطالب بتثبيتهم/، وتأكيده الاهتمام بقضيتهم، حيث قال لممثلهم الذي قدّم له الملف: “أبشروا بالخير أبشروا بالخير أبشروا بالخير”، وهم من يعانون منذ سنوات سوء المراتب الوظيفية التي لا تتناسب مع مؤهلاتهم، وعدم الشعور بالأمان الوظيفي، مع تقاضيهم مرتبات زهيدة لا تكفيهم لمواجهة ظروف الحياة.
وقال ناصر الشهراني، متحدث موظفي البنود والعقود والأجر اليومي، “تشرفت بمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والسلام عليه، وعرض قضية موظفي البنود والعقود والأجر اليومي، حيث قدمت خطابًا رسميًا لما يجدونه من ظروف صعبة، وبينهم من يعيل أسرته”.
وأضاف: “حمل خطابي شرحًا مفصلاً لقضية موظفي البنود والعقود والأجر اليومي، وبينهم من يعيش تحت خط الفقر، ويجد ضيقًا وعوزًا ومحاطًا بالالتزامات المالية، فأجابني ملكنا المحبوب بقوله: “أبشروا بالخير أبشروا بالخير أبشروا بالخير”، وهذا والله ما توقعته من قيادتنا، ويا ليت كل الوزراء يتعلمون منه كيف يستمع لمطالب المواطنين، ويحذون حذوه”.
واختتم “الشهراني” قائلاً: “أعبر عن سعادتي الكبيرة بعد تأكيد خادم الحرمين الشريفين لي أن قضيتنا محل الاهتمام، وقوله إنه سيتم الآن دراستها من كل جوانبها ليتم اتخاذ اللازم، وسررت كثيرًا بهذا الاستقبال من خادم الحرمين الشريفين غير المستغرب، وهو من يؤكد أن قضايا المواطنين محل الاهتمام”.