تسارعت وتيرة التحقيقات في القضية التي سببت هزّة في الوسط الرياضي طيلة الأيام الماضية؛ حيث أصر هشام مرسي رئيس نادي الوحدة على اتهام قامة دعوى قضائية ضد عبدالله الشامخ لاعب فريق الكرة بالنادي لرد اعتباره بعدما اتهمه اللاعب بابتزازه ومطالبته بالحصول على رشوة منه.
ويسعى مرسي من وراء القضية التي يعتزم رفعها إلى رد اعتباره وإثبات براءته من التهم التي وجهها إليه الشامخ.
وكان عبدالله الشامخ قد اتهم هشام مرسي بابتزازه ماليًا مقابل تسهيل حصوله على مخالصة مالية من النادي تتيح له الانتقال إلى صفوف الرائد ليلعب في صفوفه اعتبارًا من الموسم المقبل.
ويسعى اللاعب إلى فك ارتباطه بالوحدة بعدما هبط الفريق رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى، مفضلًا عدم إكمال مدة عقده الذي يتبقى فيه موسم كامل.يذكر ان الشامخ يتهم هشام مرسي بطلب الحصول على رشوة قدرها 200 ألف ريال مقابل منحه حرية الانتقال للنادي الذي يرغب في اللعب له، فضلا عن تنازله عن مستحقاته لدى النادي البالغة نصف مليون ريال.
ووفقا لما ذكره اللاعب في البلاغ الذي قدمه، فإن مرسي طالبه بالتنازل عن مستحقاته كاملة، إلى جانب الحصول على نصف مليون ريال غير أنه تم تخفيض المبلغ إلى 200 ألف ريال.
وقالت مصادر الصحيفة، إن اللاعب أبلغ الجهات القضائية في مكة المكرمة بالأمر في نفس يوم توجهه إلى رئيس النادي لتسليمه المبلغ، وعند خروج رئيس النادي عقب اجتماعه باللاعب تم إلقاء القبض عليه وبحوزته مبلغ 200 ألف ريال.
وقد أكد رئيس نادي الوحدة في التحقيقات أنه لم يرتكب أي مخالفة وأنه حصل على المبلغ بعلم أعضاء مجلس إدارة النادي، وأن ما جرى مثبت في محضر اجتماع المجلس بشكل رسمي، كما أكد أنه كان يعتزم استخدام المبلغ في سداد الرواتب المتأخرة للعاملين بالنادي قبل عيد الفطر المبارك. وقدم هشام مرسي صورة من رسائل تطبيق “واتساب” بينه وبين عبدالله الشامخ لإثبات صحة أقواله.
من جهتها، لا تزال الجهات المختصة تواصل التحقيق في وقائع البلاغ؛ حيث سيتم استدعاء أطراف القضية للمثول أمام جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية السليمة.