بعد صمتٍ دام ما يقارب الخمسة أشهر، علّق المتحدث الإعلامي بتعليم القنفذة، يوسف الفقيه، بالنفي على خبر نشرته “المواطن”، تحت عنوان: “صالة رياضية معيبة رفضتها مدرسة بالقنفذة وقبلتها التعليم”، بمتوسطة النور بثريبان.

وبالرغم من أن الخبر مدعمًا بالصور التي توضِّح وضع الصالة الرياضية ومدى خطورتها، إلا أن المتحدث أصرّ على النفي.
وقال في ردّه، الذي زوّد به الصحيفة، يوم أمس الأربعاء: الصالة الرياضية تمّ استلامها منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومستفاد منها بشكل دائم، وما ذُكر في المنشور غير صحيح.
وأضاف: توجد صيانة دورية على المدرسة بما فيها الصالة، ولا توجد ملاحظات حيال ذلك من قِبل المدرسة، وفي حالة وجود أعمال تتطلب الصيانة؛ فيتم ذلك حسب ما هو متبع لبقية المدارس.
وعلى النقيض، وتأكيدًا لما نشرته “المواطن” في مفارقة عجيبة، وقف مندوب هيئة الرقابة والتحقيق، أمس الأول الثلاثاء، على الصالة تجاوبًا مع ما نشرته الصحيفة مدونًا ثلاث ملاحظات تمثلت في الآتي:
• الوقوف على المبنى والتأكد من وجود العيوب والأخطاء، وأخذ بعض الصور تثبت ما نُشر.
• الاطّلاع على المخاطبات والمراسلات المرسلة من المدرسة لإدارة التعليم بهذا الشأن.
• إدارة المدرسة لم تستلم المبنى بشكل نهائي نظرًا للعيوب الموجودة في الصالة.

وتعود تفاصيل الصالة الرياضية إلى رفض إدارة المدرسة استلامها من المقاول بعد اكتشاف بعض التسريبات عند هطول الأمطار من تمديدات الكهرباء ومن سطح المبنى، وتمتد لعدة أسابيع؛ مما جعل الاستفادة من الصالة شبه معدومة لتقوم الإدارة باستلامها عندما رفضت المدرسة. مما حدا بالمدرسة لمخاطبة إدارة التعليم، إلا أنّه وعلى الرغم من حضور المختصين ووقوفهم على المبنى، لاتزال المشكلة مستمرة.

للإطلاع على الخبر المنشور سابقًا:
صالة رياضية معيبة رفضتها مدرسة بـ #القنفذة .. وقبلتها #التعليم!

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *