انتشر مؤخراً خبر إصابة ست حالات بإنفلونزا الخنازير بمستشفى ثريبان العام بين سكان مركز العرضية الجنوبية بمحافظة العرضيات ويعيشون في قلق وتخوف من عدم مراجعتهم للمستشفى، والبعض فضل المراجعة بمريضه للمستشفيات المجاورة ومنهم من ذهب للمستوصفات والمستشفيات الخاصة، وحول هذا الموضوع أجرت صحيفة “حباشة” اتصالاً هاتفياً بالمتحدث الرسمي للشئون الصحية بمحافظة القنفذة ابراهيم المتحمي وأفاد بإنه لا يوجد مرض اسمه انفلونوا الخنازير نهائياً بل أن هنالك انفلونزا موسمية تعرف بإسم H1N1 .
جددت بالأمس وزارة الصحة التأكيد على أن مرض إنفلونزا H1N1 يعتبر من الأمراض الموسمية ولا يعد من الأوبئة المستجدة أو الخطرة.
وأكد فيصل الزهراني المتحدث الرسمي للوزارة أيضًا على أن تسمية الإنفلونزا من النمط H1N1 بـ (أنفلونزا الخنازير) لم يعد صحيحًا من الناحية العلمية؛ حيث أصبح هذا النمط نوعًا من الإنفلونزا البشرية، وليس له ارتباط بالخنازير أو أي حيوان آخر.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى تصحيح هذا المسمى وتحري الدقة وأخذ المعلومة من مصادرها، وأبدت الوزارة استعدادها لتلقي أي استفسار والرد عليه في أسرع وقت ممكن، مما يحقق الأمن الصحي وعدم إثارة البلبلة في الرأي العام ويعمل على طمأنة العامة.
وأبانت الوزارة أن فيروس الإنفلونزا يعد مرضًا معديًّا كأي إنفلونزا أخرى ، إلا أن هناك علاجًا نوعيًّا للمصابين، ومنع انتقال المرض الى المخالطين، كما يوجد أيضًا لقاح فعال يعطى سنويًّا، ويحمي – بإذن الله – من الإصابة بالمرض.
وتنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يتوافر في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى مستشفيات القطاع الخاص، حيث تسعى الوزارة إلى تحصين أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال في الأعمار من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن وقد تم إبلاغ جميع مديريات الشؤون الصحية بمتابعة الحالات المخالطة للحالات المؤكدة، وإعطاء العلاج الوقائي للمخالطين المباشرين للحالة المؤكدة من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات ومتابعتهم.
وفيما يخص مستشفى ثريبان تم تسجيل 6 حالات فقط للإنفلونزا الموسمية وكلهم بحاله جيدة وتم عمل اللازم لهم طبيا وهناك حالتين اشتباه لمواطنين وتم عمل اكثر من 60 تحليل للمارسين بالمستشفى ونتائجهم سليمه ولله الحمد
ولايوجد مايثير للقلق وأن الوضع مطمئن بالمستشفى ولايوجد به اي إصابات في الوقت الراهن.
هذا ودعت وزارة الصحة الى تحري الدقة في ما ينشر واخذ المعلومة من مصادرها الرسمية، حيث ان نهج الوزارة الشفافية التامة مع وسائل الاعلام وقد وفرت قنوات عدة للتواصل والحصول على المعلومة الصحيحة تفاديا لنشر الاخبار المغلوطة وإجتهاد بعض الصحفيين