ودعنا في الأيام القليلة الماضية رحيماً رحوما وصديقا صدوقا وأخا به من الاخوة اطهرها ومن المحبة اوفاها..
عندما نتحدث عن ابا أصيل لن نوفيه حقه ولكن حروفنا تترجم بعض الحزن الذي في دواخلنا نحن ومن عرفه سواء في مجاله بالتعليم أو بين أصدقائه أو أقرب الاقربين منه ..
من أين نبدأ سيرتك العطرة؟؟
من وقوفه جانبنا في الأفراح والأحزان ام من وقوفه معنا في الأعياد والمناسبات بكل أنواعها ام وقوفه معنا في وفاة والدنا لحظة بلحظة..
انك مجموعة أشخاص في شخص واحد..
كيف انسى زيارتك لي وانا في السلك العسكري الذي كنت تقطع بها مسافة أكثر من ٤٠٠ كيلو لمجرد زيارتي انت وعائلتك لتدخل السرور لقلب كريمتي..
وكيف انسى انك أول من فتح باب الفرح في منزلنا كأول متزوج من بيتنا آنذاك..
ثق اننا لن نوفيك حقك مهما تكلمنا فهذه هي حدود اقلامنا التي جفت قبل أن تكمل البقية..
نذكر أن شايق بركات العرياني من منسوبي التعليم وكمعلم رياضيات للمرحلة المتوسطة والثانوية محبوباً بين جميع اصدقائه
اجتماعي من الدرجة الأولى كانت دراسته الجامعية في محافظة الطائف
من بين طلابه المهندس والمعلم والدكتور والإعلامي وكثير من المحبين من ديارنا العزيزة..
وختاما والعبرات تخنقنا لن نقول الا ما يرضاه ربنا فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل..
استنتاج :
وفاتك ياابا أصيل ايقضت فينا أمور كثيرة من أهمها أن الوداع دائمآ يكون بدون سابق إنذار فلنحافظ على الود بيننا البين نحن الأحياء..
التعليقات 1
1 pings
عابر سبيل
2021/01/04 في 1:16 ص[3] رابط التعليق
الله يرحمه ويغفر له ويجبر قلب أهلة
(0)
(0)