العرضيات التابعة لأمارة منطقة مكة المكرمة والتي تبعد عن مكة أكثر من ٤٥٠ كيلو متر تلك المحافظة المنسية من كل أساسيات الخدمات ..
لا نطالب إلا بحياة كريمة مثل باقي المحافظات فنحن بحاجة إلى وقفة عاجلة من المسؤلين، فما يحصل من حوادث شنيعة بشكل يومي له عدة اسباب بعد القضاء والقدر ولا اعتراض ولكن هناك أسباب بشرية وأخطاء تحتاج إلى معالجة بأسرع ما يمكن ..
لم نعد نحتمل فقد ابناء المحافظة المخلصين بسبب سوء التنفيذ أو التقاعص عن النزول إلى الميدان من المسؤلين ومعرفة أوجه الخلل ودراسة أسباب إزدياد الحوادث بشكل يومي ..
فالعرضيات تنزف دمًا يوميًا؛ فاذا كان لا يوجد ميزانية لعمل طرق سريعة فإن التقاطعات قد تم الاستغناء عنها في جميع مدن ومحافظات المملكة وتم الاعتماد على الدوران وإذا تعذر وضع دوران يتم وضع مطبات وكذلك نشر دوريات للمرور على الطرقات ووضع كاميرات مراقبة السرعة (ساهر) وذلك للحد من السرعة الجنونية والتهور في القيادة؛ فهذه الحوادث الشنيعة سببها الرئيسي السرعة الجنونية والمتهورين الذين لا يبالون بحياة الآخرين .
نحن فعلا بحاجة إلى صدمة عاجلة لتلافي الخلل ومعالجة أوجه القصور ونحمل المسؤلين الامانة كاملة ونناشد بوقفة جاده ووضع حد عاجل وتدخل سريع لمنع التهور وكذلك معالجة المنعطفات والتقاطعات الخطرة بحلول عاجلة والاستفاده من تجارب المدن والمحافظات في ذلك ..
ونسال الله للمتوفين الرحمة وللمصابين الشفاء العاجل وان يحفظ الجميع من كل شر ومكروه
التعليقات 1
1 pings
محمد شاعل العامري
2020/09/19 في 11:19 م[3] رابط التعليق
@@@
(0)
(0)