مهما فعلنا فأحلامنا هي صنعتنا الوحيدة التي لم نجدها من الإجادة حتى الآن ..!
وتأتي علامة التعجب عاجلاً وأجلا ً وكأن أحلامنا صناعة ذرية ..! ، وحينما يرتكب الانسان خطأ يكون تعامل مع واجباته على أنها أحلام وهكذا ما نفعله كشعوب إسلامية للأسف ..!
فنحن نمارس حيله نفسية نمارسها في حياتنا كآنتزاع حقوقنا وواجباتنا ونظر على أنها أحلام ونكتفي بها !! ، أحلامنا التي يسمح بتفسيرها لاتخرج عن عدة دوائر : زواج ، شقة ، وسيارة وإذا تحققت تلك الأحلام تحولت إلى كوابيس . القضية هنا ليست أحلام بل أنها طموحات وآمال وهذا لن يتحقق إلا برؤية صادقة وتفسير جريء ولابد أن تكون احلام الأمة أكبر من احلام العصافير وان تتجاوز الارض لتبلغ عنان السماء !!
أحلامنا لن تتعب أدمغة الحكومات وإلا لكان هناك وزرات لمحاكمة الأحلام !
همسة:الأحلام فريضة من فرائض التفكير.